فيس بوك يحسن من وسائل الرقابة للحفاظ على الخصوصية

أطلق موقع فيس بوك للعلاقات الاجتماعية إعدادات جديدة هدفها مساعدة مستخدمي الموقع الـ350 مليون على حماية خصوصيتهم.

وتعد هذه الخطوة الأخيرة من حيث التوقيت في سلسلة من الأجراءات اتخذها فيس بوك لتعزيز سياسته للخصوصية.

ويعتقد الموقع أن مابين 15 في المئة و20 من مستخدميه فقط قاموا بتعديل إعداداتهم.

أحد الإعدادات –إمكانية التحكم في عمليات معاينة كل إرسالية تتم عبر الحساب في الموقع- تقرر إدخاله بعد سيل من المطالب بعث بها المستخدمون.

وسينشر فيس بوك إرشادات للمستخدمين لتبيان المدى الذي ستكون متاحة في نطاقه مختلف. وهذا يعني أن حالة التحديث ستكون ظاهرا للعيان للجميع.

وقال متحدث باسم الموقع: "نعتقد أن المستخدمين سيشعرون بالارتياح إذا تشاركوا أكثر."

وهذا يعني أن المعلومات ستسري بين مستخدمي الإنترنت على نطاق أوسع، خاصة وأن محركات البحث بدأت تشمل محتوى المواقع الاجتماعية ضمن نتائجها.

وكان محرك البحث جوجل قد كشف عن برنامج لإدماج بعض المعلومات المنشورة على موقع فيس بوك، في نطاق بحثه. على الرغم من أن المعلومات المقصودة هي معلومات عامة خاصة بالشركات أو المشاهير.

وعلى العكس من فيس بوك يضع منافسه تويتر المعلومات عن مستخدميه رهن الجميع.

وسيطلب فيس بوك من مستخدميه تحديث الإعدادات العامة.

ويعترف الموقع بأن العملية صارت "معقدة" خاصة بعد إضافة ملامح جديدة.

وتعني الإعدادات الجديدة أن المستخدمين سيكونون مخيرين بين عدة خيارات للخصوصية، ما يعني أنه سيصير بإمكانهم توجيه إرسالياتهم إلى قراء معينين.

وسيطلب من المستخدمين الاختيار بين ثلاث فئات: صديق، صديق صديق، أو للجميع.