أعلن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر في مؤتمر صحافي عقده السبت 26-12-2009 إلغاء المؤتمر الصحافي العالمي الذي كان مقرراً عقده أوائل كانون الثاني(يناير) المقبل بعد أن تلقى اتحاده خطاباً من وزارة الخارجية المصرية يطلب إلغاء المؤتمر الذي كان مخصصاً للحديث عن أحداث مباراة أم درمان بين مصر والجزائر والملف الذي تقدم به اتحاد الكرة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وطالبتنا بالتهدئة وعدم إشعال النار مجدداً.
وأعلن زاهر عن ارسال شكوى للمجلس القومي للرياضة ضد رئيس نادي الزمالك ممدوح عباس بسبب الاتهامات والألفاظ البذيئة التي وجهها لمسؤولي الاتحاد في مؤتمره الصحافي مؤكداً أن عضو الاتحاد حازم الهواري ليس له أي دور في مشكلة الزمالك وحرس الحدود وأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى انضباط مضيفاً "ستكون لنا وقفة مع من هاجم الاتحاد وأي شخص لديه مخالفات على الاتحاد يجب أن يذهب بها إلى النائب العام".
وأضاف زاهر أن مباراة الجزائر أحدثت شرخاً في الوسط الرياضي المصري وحالة من الاحتقان عندما تزول سيكون هناك حوار هادئ في مصر مؤكداً أنه "ليس على اتحاد الكره أي مسؤولية في الأحداث التي أعقبت مباراة أم درمان لأن دورنا كان يتركز على المنتخب فقط وأي أحداث خارجية ليست مسؤوليتنا".
ورداً على المخالفات والاتهامات التي وجهها نائب البرلمان رجب حميده لاتحاد الكره وقدم بها بلاغ للنائب العام، قال زاهر: "كل هذه الاتهامات ليست صحيحة لأن الجهاز المركزي للمحاسبات يراقب معاملاتنا المالية ويبدي ملاحظاته ويقوم بتسويتها والرد عليها ولم يحصل أي عضو علي سيارات B.M.W وكل ما حدث هو تخفيض من الشركة 10% على سياراتها لنجوم المنتخب فقط وتبرعت الشركة بنصف مليون جنيه للمنتخب بعد فوزه بكأس الأمم الأفريقيه 2006 وليس 5 ملايين كما تردد وسترسل الشركه خطاباً تنفي فيه هذه الاتهامات ومخالفة الـ 575 ألف جنيه كانت تكلفة إقامة المنتخب في أحد الفنادق خلال بطولة أفريقيا 2006".